كتب الدكتور يوسف ساسين:
"بالرغم من العدوان الاسرائيلي الذي يضرب وطننا الحبيب لبنان والذي يعمل على تهديم منازلنا ومؤسساتنا ومناطقنا واثارنا وما زالت وزارة الأشغال مشكورة مستمرة بتعبيد بعض الطرقات والاوتسترادات الرسمية".
وأضاف "بعد أن وقعنا عريضة من قبل أهالي قرى شرق زحلة وصورنا طريق الموت الذي يربط ستة قرى بقضاء زحلة وهو طريق رئيسي, وبعد المراجعات والمطالبات نتفاجأ بالنواب والفعاليات التي زارت الوزير ووعدها بأن العمل سيبدأ لأكثر من تاريخ ولاكثر من مرة وظهر نوابنا يبشرون بإنجاز الطريق بعدة تواريخ لم يتحقق منها شيى وبقيت مجرد وعود".
وأكمل "تزامنا مع تنفيذ طرقات ثانوية ولا تضاهي هذا الطريق اهمية وتخدم بعض المصالح الشخصية ولا تخدم المصلحة العامة وبناء عليه ومع بداية فصل الشتاء وازدياد خطورة هذا الطريق نحمل وزير الأشغال مسؤولية ما سيحصل من تحركات وتصعيد واقفال للطرقات من قبل أهالي قرى شرق زحلة والجوار لان الكيل قد طفح وخطر الطريق يزداد يوما بعد يوم".
وختم "كما نحمل المعنيين مسؤولية الاستهتار وعدم الاستجابة لصوت أهالي الشرقي وعدم الوقوف إلى جانبهم كما نطلب من المعنيين في وزارة الأشغال في مدة أقصاها يوم الخميس القادم كما وعدنا مستشار الوزير باعطائنا كلمة نهائية اما بتنفيذ الطريق بأقرب فرصة او دعونا نرى حلا لإصلاح الحفر وترميمها تفاديا للخسائر البشرية علما ان هذا الطريق يسلكه حوالي الفي سيارة يوميا".